هل يكشف البابا القادم أسرار الفاتيكان عن الأجسام الطائرة المجهولة؟.. عالم يزعم وجود ملايين الشهادات المخفية

تُعد وفاة البابا فرنسيس، ضربة كبيرة للكنيسة الكاثوليكية، ويأمل الخبراء في أن يُواصل البابا المقبل التغييرات التي بدأها في مجالات مثل الشمولية ودور المرأة في الكنيسة، لكن بعض الخبراء في مجال الأجسام الطائرة المجهولة UFO يعتقدون أن البابا القادم قد يكون له دور أكبر من مجرد متابعة إصلاحات فرنسيس.
هل يكشف البابا القادم أسرار الفاتيكان عن الأجسام الطائرة المجهولة؟
وعلى مدار سنوات، كان هناك اقتناع بين علماء الأجسام الطائرة المجهولة بأن الفاتيكان يخفي أكثر من مجرد تاريخ الكنيسة الكاثوليكية في أرشيفاته.
ووفقًا لبعض العلماء، قد تحتوي الأرشيفات على سجلات لمشاهدات لأجسام طائرة مجهولة نقلها كهنة، ربما أثناء جلسات الاعتراف، من بين هؤلاء، ويعتقد ستيف باسيت، المدير التنفيذي لمجموعة أبحاث النموذج، أن الكنيسة اكتشفت جسمًا طائرًا مجهول الهوية في عام 1933 خلال فترة حكم بينيتو موسوليني، إلا أنه لا يتوقع أن يقوم البابا القادم بالكشف عن ذلك.

وفي مقابلة مع صحيفة ذا صن، استبعد باسيت فكرة، أن الفاتيكان سيفتح أبواب أرشيفه للكشف عن هذا النوع من المعلومات، وقال: هل ستفتح الكنيسة الكاثوليكية أبواب مكتبتها ليكشفوا عن هذه الأسرار؟ لا، لن يفعلوا ذلك.
وأضاف أن هذه القضية تتعلق بالسياسة أكثر من الدين، وأن الدول، خاصة الولايات المتحدة، هي المسؤولة عن حل اللغز حول الأجسام الطائرة المجهولة.
وبالنسبة للعلماء المهتمين بهذا الموضوع، فإنهم يعلقون آمالًا كبيرة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرين أنه قد يكون الشخص الذي يكشف أسرار الظواهر غير المفسرة.
وأشار إلى أن ترامب هو الأمل الأكبر لعلماء الأجسام الطائرة المجهولة، مستشهدًا بمجهوداته السابقة في فتح ملفات اغتيال الرئيس جون كينيدي.
وقال: ربما يكون هو الرئيس الذي سيضع حدًا للحظر المفروض على كشف الحقائق، وسيكون ذلك أحد أعظم الإرث السياسي في التاريخ.
وأضاف أن فريق العمل الذي شكله ترامب للكشف عن أسرار اغتيال كينيدي يظهر التزامًا راسخًا في جمع معلومات حول الظواهر الشاذة.