مخاطر غير متوقعة.. ما هي أضرار استخدام المروحة والتكييف خلال التقلبات الجوية؟
يُعد استخدام المروحة أو التكيف وسيلة أساسية للهروب من درجات الحرارة المرتفعة خاصًة خلال فترات التقلبات الجوية، لكن الإفراط في استخدامهما قد يؤدي إلى أضرار صحية غير متوقعة، كما أن هناك مخاطر التكيف والمراوح خلال الصيف، وطرق الأمان لتقليل تلك الأضرار والحفاظ على بيئة داخلية صحية وآمنة.
أضرار التكيف والمروحة في فصل الصيف
وحسب ما نشرته HSE Network، رغم أن التكيف والمراوح يوفّران شعورًا فوريًا بالراحة في الأجواء الحارة، إلا أن كثرة استخدامهما قد تؤدي إلى آثار سلبية، خاصة في الأماكن المغلقة التي تفتقر إلى التهوية الجيدة.
أنظمة التكييف، سواء كانت مثبتة على الحائط أو متنقلة، تعتمد على إزالة الرطوبة وتدوير الهواء البارد، مما قد يؤدي إلى جفاف الهواء داخل الغرفة، هذا الجفاف يمكن أن يسبب:
• الصداع والإرهاق والجفاف العام نتيجة فقدان الجسم للرطوبة.
• مشكلات تنفسية بسبب انتشار الغبار أو العفن في حال عدم تنظيف فلاتر التكييف بانتظام، مما قد يفاقم أمراض مثل الربو والحساسية.
• تهيّج الجلد والعين نتيجة التعرض الطويل لهواء جاف غير مرطّب.
• نقل الأمراض المعدية عبر الهواء المُعاد تدويره، مثل نزلات البرد والفيروسات، خاصة إذا كانت التهوية ضعيفة.
ومن ناحية أخرى، استخدام المروحة لفترات طويلة دون تهوية كافية قد يؤدي إلى:
• توزيع الغبار بشكل أكبر داخل الغرفة.
• الإصابة بتيبّس العضلات أو نزلات البرد بسبب تعرض الجسم المستمر لهواء مباشر وقوي.
طرق الأمان عند استخدام التكيف والمروحة في الصيف
لتقليل المخاطر الصحية والحفاظ على بيئة داخلية صحية، يجب اتباع النصائح التالية:
1. الصيانة الدورية للتكيف: تنظيف الفلاتر واستبدالها بشكل منتظم يمنع تراكم الأوساخ والعفن، وفي الأماكن التجارية يُنصح بتوقيع عقود صيانة دورية لضمان كفاءة تشغيل الأجهزة.
2. تهوية كافية: من الضروري فتح النوافذ يوميًا أو استخدام أنظمة تهوية إضافية لتجديد الهواء والتقليل من تراكم الملوثات ويُفضل استخدام المروحة بالتوازي مع فتح النوافذ لخلق تدفق هوائي طبيعي.
3. ترطيب الهواء: استخدام جهاز ترطيب يساعد في تقليل الجفاف الناتج عن التكييف، وبعض أجهزة التكييف الحديثة تتضمن خاصية ضبط الرطوبة، وفي حال عدم وجودها يمكن شراء جهاز خارجي.
4. تعديل درجة الحرارة تدريجيًا: تجنب ضبط التكيف على درجات منخفضة جدًا لتفادي الصدمة الحرارية، والحرص على ألا يزيد الفرق بين الداخل والخارج عن 6-8 درجات مئوية.
5. الخروج من الأماكن المكيّفة بشكل دوري: أخذ فترات راحة بالخروج إلى بيئة طبيعية ذات تهوية جيدة يساعد الجسم على التكيّف مع التغيرات المناخية.
