الثلاثاء 23 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

عقب الحديث عن حالته.. والدة الطفل أيوب ضحية الإهمال الطبي بـ الإسكندرية تتعرض للإغماء المفاجئ | بث مباشر

توفي طفل يدعى أيوب أيمن محمد عبد الستار،  ضحية الإهمال الطبي، والبالغ من العمر عام وسبعة أشهر، داخل أحد المراكز الطبية بالإسكندرية، أثناء إجراء جراحة الأحد الماضي.

الطفل أيوب ضحية الإهمال الطبي بالإسكندرية

وقالت والدة الطفل  أيوب أيمن، ضحية الإهمال الطبي بالإسكندرية، إن نجلها يبلغ من العمر عام وسبعة أشهر ومنذ ولادته وهو طبيعي ولا يعاني أي أمراض، لكنه عانى منذ أسبوع من ظهور سعال حاد وقيء شديد، لافتة إلى أنها توجهت به إلى عيادة طبيب الأطفال الخاص بأسرتها، والذي وصف لها بعض الأدوية لتهدئة السعال لكن دون جدوى.

وأشارت إلى أن بعض أصدقائها وأقاربها نصحوها بزيارة طبيب أمراض صدرية، والذي عقِب توقيع الكشف عليه شخص بأن هناك ما يعيق دخول الهواء إلى مجرى الرئة اليسرى، وتوقع وجود قطعة مكسرات وهي المتسببة في وجود مشاكل في التنفس، وطالبها بضرورة إجراء عدد من الأشعة للتأكد من ذلك.

وأوضحت أنها توجهت لطبيب ثالث للتأكد ويدعى ن. ف، وعقب الكشف الظاهري على الطفل خلال دقائق معدودات، أكد وجود شيء صغير الحجم يقف بمجرى التنفس، وطالبها بإجراء منظار للطفل، لكنها طالبته بإيجاد وسيلة أخرى، لكنه رد عليها قائلا: انا عارف انا بعمل ايه كويس ومش هنعمل أشعة ولازم نعمل منظار.

وأضافت أنه بسؤاله عن العملية والإجراءات الخاصة بها وكيفية إجرائها ومدتها وفترة النقاهة وغيرها، رد عليها قائلا: مدام مش عاوزك تسأليني عن أي حاجة خالص.. ومحتاجين نعملها دلوقتي، ثم حدد لها بعد مرور يوم.

وبينت أن الطبيب طلب منها زيارة دار الصدر والقلب لدفع المصاريف وكذلك حجز موعد العملية، مؤكدة أن العملية تم إجرائها دون أشعة أو تحاليل، كما أن حالته كانت بسيطة لأنه لم يعاني من الاختناق وكان يلعب أمام المستشفى.

وشددت على أن نجلها دخل إلى غرفة التخدير بملابسه دون تغييرها كما أنها رافقته دون خلع حذائها او ارتداء أي ملابس، وهو ما يدلل على أن المستشفى لا تلتزم بقواعد التعقيم، مشيرة إلى أن نجلها مر على دخوله العمليات ساعة دون ورود أخبار وهو ما أثار حفيظتها وقلقها.

وتفاجأت بخروج ممرضة تقول لها بشكل عنيف: وضع ابنك صعب والحالة مش مستقرة خالص، لترد عليها الأم قائلة: انتي ما ينفعش تقوليلي كدا والمفروض الدكتور هوا اللي يطمني.

وأضافت أنه بعد مرور ساعتين خرج لها الطبيب ن. ف، واستدعى والده وأبلغهم بأن الحالة صعبة ودقيقة، مؤكدة أن الطبيب أدخل منظار لا يتناسب مع الطفل من حيث الحجم، وتم خروج ابنها في دولاب صفيح أثناء انتظارها إلى غرفته، ثم تم إبلاغها، لتجد وزنه ثقيل للغاية ولون جلده أزرق وعينيه مفتوحتان.