الشيخ أسامة إبراهيم: القرآن الكريم كتاب عظيم لكن لا يمكن تطبيق آياته في عصرنا الحالي | بث مباشر
أثار الشيخ الأزهري أسامة إبراهيم، حالة من الجدل في الآونة الأخيرة بعدما أدلى بتصريح مثير خلال في برنامج الإعلامي جمال عنايت، وذلك في الحلقة التي حملت عنوان جرائم في حق المرأة باسم الدين.
ورد الشيخ الأزهري أسامة إبراهيم على سؤال خلال الحلقة حول رأيه في المقولة التي تفيد بأن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان، لكن رده كان صادمًا، حينما قال: هذه الجملة تنقصها الدقة، القرآن صالح لبعض الأحوال وبعض الأزمنة، ليس صحيحًا أن القرآن لكل زمان ومكان.
أول ظهور للإعلامي الشيخ الأزهري أسامة إبراهيم بعد تصريحاته المثيرة
وقال الشيخ أسامة إبراهيم في أول ظهور لها بعدما أثار حالة من الجدل في تصريحاته الأخيرة، إن هناك بعض الآيات القرآنية التي لا يمكن أن يتم تطبيقها في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى أن آيات ملك اليمين تعتبر مثالًا على ما يقوله.
وأضاف الشيخ أن الإسلام لم يُحرم الرق والعبودية تحريمًا قاطعًا منذ قديم الزمان بالقرون الماضية، مشيرًا إلى أن الإسلام إذا كان حرم هذه المسألة بشكل قاطع كان ذلك سوف يؤدي إلى حدوث خللًا في المجتمع؛ وذلك لأن المجتمع في شبه الجزيرة العربية وفي العالم بأجمعه كان قائم في قديم الزمان على تجارة البشر، مما كان سيصد ذلك على دين الله، ولكن السنة النبوية ربطت مسألة تحرير الرقاب وحست على ذلك من خلال الكفارات.
وأوضح الشيخ الأزهري أسامة إبراهيم، أن هناك بعض الآيات القرآنية التي كانت تختص بزمان ومكان وسياق اجتماعي معين نَزل فيه القرآن الكريم، مشيرًا إلى أننا نعيش في عصر مختلف يسمى عصر المواطنة تحكمه العلاقات الدولية، فلا يجب أن نعيش بثقافة الماضي حاليًا، وذلك على الرغم من أن القرآن الكريم هو كتاب عظيم خاتم الرسالات.
